الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009

خضــــــــوع


خمسون عاما أنحنى
لتمر من فوقى السيقان
وليرض عنى سيدي

ذلك النذل الجبان

عشت دهرا أرتضيه لأنني
ملكهُ كمقعدٍ أو صولجان
ها أنا ذا تبت يدي

وتب عقلي واللسان

أنىَ لي بثورةٍ ضده

بعدما فات الأوان


يناير 2000

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق